الأربعاء، يونيو ١٤، ٢٠٠٦

بيان صحفي حول تدهور اﻷوضاع الصحيه للزميل محمد الشرقاوي

الحركه المصريه من اجل التغيير (كفاية)ـ
لا للتمديد ...لاللتوريث...باطل
بيان صحفي حول تدهور اﻷوضاع الصحيه للزميل محمد الشرقاوي

تتعرض صحة الزميل محمد الشرقاوي الذي تم اختطافه وتعذيبه وتعريضه للإنتهاك الجنسي بقسم قصر النيل في يوم 25-5-2006 لتدهور حاد بسبب تعنت ظباط مباحث امن الدولة ورفضهم السماح له ب بتلقي العلاج الضروري في مستشفى ملائم,ـ
فقد اصيب الزميل الشرقاوي بكسر في الضلع السابع من القفص الصدري وكسر في عظام اليد اليسرى يحتاج الى اجراء عمليه جراحيه سريعه تشمل ترقيع عظمي وتركيب مسمار لتجنب فقدان اليد القدرة على الحركه وتحولها الى عاهه مستديمه ويعاني الزميل الشرقاوي من موقف بالغ التعنت لوكيل نيابة امن الدوله محمد فيصل الذي رفض عرصه على الطب الشرعي او علاجه في المره الاولى التي تمت في التحقيقات فيما كانت اثار التعذيب البشع والانتهاك الهمجي شديد الوضوح على وجهه وجسمه .ـ
وينفذ محمد فيصل تعليمات مباحث امن الدوله بحذافيرها وهي تعليمات تقضي بحرمان الشرقاوي من تلقي العلاج الضروري وتركه يعاني الالام المبرحه ليل نهار وتعريض حياته للخطر خاصه وانه مصاب بمشاكل في الكلى من اثار ضرب وحشي تعرض له على العمود الفقري في احدى التظاهرات السابقه.ـ
وتناشد حركة كفايه كافة الاحزاب والقوى السياسيه وجمعيات المجتمع المدني والهيئات الحقوقيه والاعلاميه ونقابة المحامين وكافة المدافعين عن الحريه والمنحازين للشعب في معركة الديمقراطيه الراهنه الضغط بكل قوه من اجل انتزاع حق المسجونين السياسين ومن ضمنهم محمد الشرقاوي في تلقي العلاج الضروري ليس باعتباره هبه من مباحث أمن الدوله وإنما باعتباره حقا طبيعيا بمقتضى القوانين الدوليه التي وقع عليها النظام المصري والتزم باحترامها كما تناشد الاطباء بزيارة المسجونين السياسين في المظاهرات والاحداث الاخيره والنظر في أحوالهم الصحيه وحمايتهم من عمليات الانتقام بمنعهم من تلقي العلاج الضروري وهو حق انسان من غير المقبول حرمان اي فرد منه .ـ